كاتب سعودي:
أبو مازن مع السعودية مثل كفار قريش مع الرسول
قال الكاتب السعودي محمد آل الشيخ إن عمليات السب والشتم التي يقوم بها الفلسطنيون ضد المملكة هي سبب إعادة النظر في تطبيع الخليج مع إسرائيل.
وكتب آل الشيخ في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر : مقاطع السب والشتم والتجريح التي يسمعها الخليجيون من الفلسطينيين بين الحين والآخر واعتراض أكثرهم على خطيب المسجد الأقصى عندما ترحم على الملك عبدالله وتحالف متأسلمي حماس مع العدو الفارسي جعلت الأغلبية الكاسحة من الخليجيين يطالبون بالتطبيع مع إسرائيل".
وأضاف : " لو حرك أبومازن قضايا على من يشتموننا في غزة والضفة بجدية لفكر هؤلاء الابتزازيون ألف مرة قبل أن ينشروا شتائمهم ولكنها كما يقولون : (لم آمر بها ولم تسؤني).
وأوضح أنه كلما أشوف مشاركات عبدالباري عطوان أتذكر مجلة (المطرقة) الابتزازية في الثمانينيات.. كان الشوام والفلسطينيين حينها يحشونا في الصباح ويستلمون (مصاري) في المساء هذا الوضع انتهى تماماً.
وكان آل الشيخ قد وصف أنصار القضية الفلسطينية بالسماسرة قائلا: " مشكلة الفلسطينيين قادتهم، فأغلب هؤلاء، وبالذات المتأسلمين منهم، هم تجار وسماسرة، فمن يدفع أكثر فهم معه، والخاسر الأخير هي قضيتهم، فهم يطلبون من الآخرين التضحية من أجلهم، وهم لا همّ لهم إلا امتلاء جيوبهم".
يذكر أن أول من قال عبارة " لم آمر بها ولم تسؤني"، هو أبو سفيان بن حرب في غزوة أحد حينما واجه الرسول بصوته قائلا:" قد كانت فيكم مُثْلة ، لم آمر بها ولم تسؤني"، في إشارة منه إلى تمثيل المشركين بجثث الصحابة.
